مقدمة
أليخاندرو ايتشفرري
الفلسفة المهنية والمسيرة الأكاديمية والعملية يؤمن أليخاندرو بالمسؤولية الأخلاقية للمصممين في الإسهام في بناء مجتمع أكثر عدالة واستدامة. وتدمج مسيرته المهنية بين المشاريع المعمارية والحضرية والبيئية وكذلك التخطيط الشامل. ويشغل حاليًا منصب أستاذ متميز في العمران بجامعة Tecnológico de Monterrey في المكسيك ، وهو الشريك المؤسس لمركز الدراسات الحضرية والبيئية (URBAM) بجامعة EAFIT في ميديلين، كولومبيا . كما يعد زميل Loeb Fellow في كلية التصميم بجامعة هارفارد (Harvard GSD) وحائزًا على جائزة Obayashi المرموقة عام 2016.
القيادة في ميدلين بين عامي 2004 و 2008، تولى أليخاندرو إدارة معهد التنمية الحضرية (EDU) التابع لبلدية ميديلين، كما شغل منصب مدير المشاريع الحضرية في المدينة. وفي هذين المنصبين قاد استراتيجية "العمران الاجتماعي" التي استهدفت تحسين الأحياء الأكثر فقرًا، مما جعل من ميديلين مرجعًا دوليًا في النهج المبتكر لتحولات المدن المتعثرة حول العالم.
الأبحاث والاستشارات الدولية منذ عام 2010 من خلال URBAM، ومنذ عام 2020 عبر Tecnológico de Monterrey، ركّزت أبحاثه على التحديات الحضرية والبيئية والاجتماعية في الدول النامية الصاعدة، وبخاصة تلك التي تتسم بهشاشة البنى السياسية والمؤسساتية. وإلى جانب عمله في كولومبيا، راكم خبرة واسعة بصفته مستشارًا دوليًا وعضوًا في فرق بحثية متعددة التخصصات، ساهم من خلالها في مشاريع حضرية وبيئية واجتماعية بعدة دول من الجنوب العالمي، مثل كولومبيا والمكسيك وكوستاريكا والبرازيل وبنما والهند.
الممارسة المعمارية والجوائز وبالتوازي مع أدواره الأكاديمية والاستشارية، يواصل أليخاندرو نشاطه المهني عبر مكتبه المعماري، مركّزًا على المشاريع ذات الأثر البيئي المنخفض في المناطق الاستوائية. وقد حظي عمله في العمارة والعمران بتقدير واسع تُرجم في عدد من الجوائز المرموقة، من بينها: الجائزة الوطنية الكولومبية للعمارة (1996)، جائزة بينالي عمارة المدن للأمريكتين (2008)، وجائزة Curry Stone Design (2009)، وجائزة Veronica Rudge Green للتصميم العمراني من جامعة هارفارد (2013) ، إلى جانب جوائز أخرى.
الاسهامات الأكاديمية والفكرية ويتعاون أليخاندرو كأستاذ ومحاضر وعضو مجلس في عدد من المؤسسات الأكاديمية والمهنية الدولية. وتشمل إسهاماته الفكرية مؤلفات ومقالات في مجالي العمارة والعمران، تركّز بصورة خاصة على قضايا العدالة البيئية والمكانية.
